مقدمة حول الإجهاض الطبي
الإجهاض الطبي يعد إحدى الخيارات المتاحة للنساء الراغبات في إنهاء حملهن في مراحل مبكرة، وهو يتضمن استخدام حبوب محددة لهذا الغرض. يختلف الإجهاض الطبي عن الإجهاض الجراحي، حيث أنه يعتمد على الأدوية لإحداث الإجهاض بدلًا من الإجراء الجراحي. يعتبر الإجهاض الطبي خيارًا محبذًا من قبل العديد من النساء نظرًا لسهولة الوصول إليه وخصوصيته، حيث يمكن أن يتم الاجهاض الامن بالمنزل دون الحاجة لمرافق طبي دائم.
تعتبر حبوب الاجهاض سايتوتك وميزوتاك من الأدوية الشائعة المستخدمة في عمليات الإجهاض الطبي. تتضمن هذه الأدوية ميزوبرستول وميفوبرستون، وهما يعملان على تحفيز الجسم لبدء عملية الإجهاض. غالبًا ما تُستخدم في تركيبة، حيث يُعطى ميفوبرستون أولًا لوقف نمو الجنين، تليه دوز من ميزوبرستول لبدء المخاض. من الضروري للنساء الراغبات في معرفة كيفية استخدام حبوب سايتوتك أن يفهمن استخداماتها وآثارها الجانبية المحتملة بوضوح.
يمتلك الإجهاض الطبي سياقًا قانونيًا واجتماعيًا يتفاوت من بلد لآخر. في بعض البلدان، يُسمح باستخدام حبوب الاجهاض تحت ظروف معينة ويعد أمرًا مقبولًا اجتماعيًا، بالإضافة إلى التوجيه الطبي المناسب. يعتبر الأمان والخصوصية من العوامل الحاسمة التي تمهد الطريق أمام النساء لاختيار الإجهاض الطبي كخيار متاح في حياتهن.
حبوب سايتوتك: ما هي وكيف تعمل؟
حبوب سايتوتك، والمعروفة علمياً بأسم الميزوتاك، هي دواء يستخدم عادةً في مجال الإجهاض الطبي. يحتوي كل قرص من حبوب سايتوتك على مادة فعالة تعرف باسم الميزوبروستول، وهي مادة تعمل على تحفيز تقلصات الرحم. تُستخدم حبوب اجهاض للتعامل مع حالات الإجهاض غير الكامل، وأيضًا كجزء من بروتوكولات الإجهاض المبكر. يفضل العديد من النساء استخدام هذه الحبوب في المنزل لتجنب المواقف المحرجة في العيادات الطبية.
تعمل حبوب سايتوتك عبر عدة آليات. عندما تُؤخذ، تقوم الميزوبروستول بإحداث تقلصات في عضلات الرحم، مما يساعد على طرد محتوياته، وبهذا تحدث عملية الإجهاض. يتنوع تأثير حبوب الإجهاض وفقًا لمرحلة الحمل؛ فكلما تم استخدامها في مراحل مبكرة، زادت فعالية الحبوب. هناك جرعة موصى بها لذلك، حيث من المهم اتباع الإرشادات بدقة.
على عكس بعض الأدوية الأخرى المستخدمة في هذا المجال، يحتوي سايتوتك على خواص مميزة تجعله فعالًا في تقديم الإجهاض الآمن بالمنزل. ومع ذلك، من المهم استشارة الطبيبة قبل استخدامه للتأكد من ملاءمته للوضع الصحي الشخصي. تُعتبر الجرعة المناسبة والتوقيت من أهم العوامل التي تؤثر على نجاح استخدام حبوب سايتوتك.
من الضروري أيضًا أن تتفهم النساء كيفية استخدام حبوب سايتوتك بشكل صحيح. يجب مراجعة التعليمات المرفقة مع الدواء، بالإضافة إلى البحث عن المعلومات الطبية الموثوقة حول استخدام ميزوبرستول وميفوبرستون. يمكن لهذه المعرفة أن تساهم في تحقيق تجربة أكثر أمانًا وفاعلية عند الحاجة للإجهاض في المنزل.
يمكننا أن نعرض عليك الإجهاض الطبي المبكر في المنزل إذا كنتِ
دون الأسبوع الثاني عشر من الحمل عند الخضوع للفحص، أو دون الأسبوع الثاني عشر منذ بداية آخر دورة شهرية لك
إذا كنت بين الأسبوعالثاني عشر و السادس عشر، قد نتمكن من تقديم خيار الإجهاض الطبي المبكر في المنزل لك، ولكننا سنحتاج منك أن تحضري لعمل اختبار نوع فصيلة الدم قبل بدء العلاج
أن يكون عمرك ١٦ عامًا فأكثر
الحمل لا يقل عن 21يوم
أن تكون صحتك جيدة بدون أي مشكلات كبيرة سابقة في الحمل
أن يكون معكِ هاتف للاتصال بنا للمشورة إذا احتجتِ هذا
تستطيعي استخدام المواصلات حتى تتمكني من الذهاب للعيادة/المستشفى إذا كانت لديك مخاوف
.كما ننصح أيضًا أن تفكري في إحضار شخص معك لدعمك
ما هو متوقع في المنزل
إن الجزء الأول من العلاج هي حقنة واحد، تسمي ميفيبريستون او سنتيسينون ، حقن عضل . لا تتناولِ هذا الدواء إلا إذا كنتِ متأكدة من قرارك. كما يمكنك تناول إحدى الأقراص المضادة للقيء لتقليل فرصة التقيؤ..
قد تنزفين بين العلاج الأول والثاني. وحتى إذا حدث هذا، من الضروري جدًا أن تأخذي الدواء الثاني – حيث أن العلاجين مهمين لضمان نجاح عملية الإجهاض.
الجزء الثاني من العلاج هو أقراص تسمى ميثوبروستول او سايتوتيك. وستتناولين أربعة أقراص من هذا الدواء، قرصين تحت اللسان وقرصين تضعينها داخل المهبل أو ويجب أن تبدئي في هذا العلاج بين 8 إلى 16 ساعة بعد حقنة الدواء الأول. بعد تناول هذا الدواء، ستنزفين نزيفًا أشد من نزيف الدورة الشهرية الطبيعي، وقد تظهر تجلطات دموية في النزيف. عادة ما يبدأ النزيف بين ٢-٣ ساعات من العلاج الثاني.
أيضًا تستمري على قرصين إضافيين من ميسوبروستول-سايتوتيك لتضعيها تحت لسانك كل أربع ساعات بعد الجرعة الأولى. إذا كنتِ في الأسبوع الثالث عاشر من الحمل فما أكثر، ستكرري نفس الجرعة الاولي من ميسوبروستول – سايتوتيك بعدها بساعتين.
ننصح بتناول مسكنات الآلام عند تناول دواء ميسوبروستول لأنك ستشعرين بألم أشد من تقلصات الحيض الطبيعية.
كما عليك التأكد من وجود الكثير من الفوط الصحية الليلية الكبيرة في المنزل. وعليك استعمال المرحاض كلما احتجت لذلك، وكبس زر المرحاض كالمعتاد، والتخلص من الفوط الصحية كالمعتاد. لا تستخدمي السدادات القطنية المهبلية أو أكياس الحيض.
قد تلاحظين سقوط الأقراص المهبلية مع النزيف – وهذا غير مهم حيث أن الدواء عمل بالفعل وتم امتصاصه.
عليكِ تناول الطعام والشراب كالمعتاد بعد الجرعة الاولي بساعة
كيفية استخدام سايتوتك للإجهاض المنزلي
عند النظر في استخدام حبوب الإجهاض، يعد الـ سايتوتك، المعروف أيضًا باسم ميزوبرستول، من الخيارات المتاحة بشكل شائع. يجب أن يكون لدى الشخص المعرفة الكافية حول كيفية استخدام هذه الحبوب بشكل صحيح لضمان السلامة والفعالية. يتم تناول حبوب سايتوتك عن طريق الفم أو عبر المهبل، وتعد الجرعة القياسية للاستخدام عادةً 800 ميكروغرام، لكن من المهم استشارة متخصص للحصول على الجرعة الدقيقة المناسبة للحالة الفردية.
بالإضافة إلى ذلك، يجب مراقبة الوقت المناسب لاستخدام حبوب سايتوتك، حيث يوصى غالبًا بتناولها بعد استشارة طبية تتعلق بفترة الحمل. من المهم أيضاً أن يتم استخدام الحبوب عندما يكون الشخص في بيئة مريحة وآمنة، حيث أن الشعور بالأمان يمكن أن يسهم في تقليل مستوى القلق والتوتر أثناء العملية. يجب أن يكون هناك مكان خاص حيث يمكن لتلك العملية أن تجري دون مقاطعات.
تجدر الإشارة إلى أن استخدام الأدوية مثل ميزوتاك أو ميفوبرستون يمكن أن يتطلب معرفة تفصيلية حول كيفية استخدامها مع بعضهما البعض، حيث أن تلك الأدوية قد تكون مكملة لعملية الإجهاض. علاوة على ذلك، يجب على المرأة أيضًا أن تكون على علم بأعراض الآثار الجانبية المحتملة، مثل النزيف أو الألم، والتي قد تحدث بعد تناول حبوب الاجهاض.
لذا، من الضروري أن يكون هناك دعم مناسب، سواء من الأصدقاء أو أفراد الأسرة، لضمان نجاح العملية من الناحية النفسية والجسدية. بفضل المعلومات الدقيقة والدعم الصحيح، يصبح استخدام حبوب الاجهاض سايتوتك في المنزل تجربة أقل قلقًا وأكثر أمانًا.
الموارد والدعم المتاح
اتصلي بنا للمشورة في الحالات التالية
تعتبر هذه المرحلة الحياتية للنساء التي تتطلب الإجهاض، سواء كان طبيعياً أو باستخدام حبوب الإجهاض، أمراً دقيقاً يتطلب الحصول على معلومات موثوقة ودعمٍ مناسب.
إذا كنت تنزفين باستمرار نزيفًا حادًا (يملأ ثلاث فوط صحية أو أكثر في الساعة أثناء استراحتك)
إذا لم تنزفِ خلال ٢٤ ساعة من العلاج الثاني
إذا نزفت أقل من يومين في المجمل
إذا ظهرت إفرازات لها رائحة، أو إذا شعرت بالحمى أو بألم في المعدة لا يستجيب لمسكنات الألم
إذا كنت “تشعرين” أنك لازلت حامل (ثديين مؤلمين، قيء، بطن كبيرة) بعد أسبوع
إذا لم تتناولِ الدواء وفقًا لتعليماتنا
إذا كان اختبار حمل المتابعة إيجابيًا أو غير صالح
إذا كانت لديك أي مخاوف أخرى